الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

تقرير منظمة الدرع العالمية لحقوق وحرية المواطن الدرع






رصد تقرير منظمة الدرع العالمية لحقوق وحرية المواطن الدرع ان - اسرائيل - وداعش - الاكثر اجراما وانتهاكا لحقوق الانسان لعام 2014
بتاريخ 23-12- تقرير اعدته المنظمة والذي ارسلت نسخ منه الى جميع وكالات الانباء العالمية والى المنظمات الحقوقية
والانسانية الدولية والى المفوضية لحقوق الانسان وروؤساء الاتحاد الاوروبي و اعضاء السكلك الدبلوماسي العالمي وغيرهم حول انتهاكات لحقوق الانسان لهذا العام
ونشير ان اسرائيل وحربها الاخيرة على قطاع غزة انتهكت كل القوانيين والاعراف الدولية بقصفها المنازل في قطاع غزة التي راح ضحيتها 2174 منهم 84 بالمئة من المدنيين الاطفال والنساء و10870 جريح 70 بالمئة من الاطفال والنساء ومنهم 1500 طفل اعاقة دائمة وتدمير الالا ف من المنازل والمدارس والمنشات المدنية وهذا انتهاكا لقوانين الحرب وان عددا من الضحايا المدنيين بمن فيهم الاطفال هم نتيجة ضربات طالت المنازل
وان الضربات مخالفة للقوانين الانسانية الدولية وللقوانين الدولية حول حقوق الانسان وتنص اتفاقات جنيف على ان استهداف منازل يشكل انتهاكا للقوانين الانسانية الدولية
وتدين منظمة الدرع العالمية صمت الاعلام العالمي بعدم نقله للصورة الحقيقية وان مهنة الصحافة مكرسة لخدمة الانسان وليس ترويجا للسلاح والة القتل
ونشير حول انتهاكات - داعش - الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا والعراق وتفصيلا مايقوم به التنظم من إعدامات جماعية موجزة واستهداف للمدنيين وخطف الطالبات القاصرات من المدارس و تجنيدها للاطفال التي يبلغ نسبة 9بالمئة من التنظيم التي يقوم بها في المناطق التي استولى باعتبرها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وقتل من يختلف معهم في الرأى إضافة إلى الانتهاكات والجرائم التي يقوم بها التنظيم ضد الاقليات الدينية والعرقية من المسيحيين والازيديين والتركمان والشيعة والشبك والصابئة وغيرهم في العراق
ونشير ان الاستخبارات الامريكية والبريطانية والموساد الاسرائيلي متورط في دعمة لتنظيم داعش وان نسبة 60 بالمئة من مقاتلي التنضيم هم من الاجانب الغير عرب اشبه - بالشركة التجارية - التي تعمل لصالح بعض الدول وتقوم على تاجيج الصراع الطائفي والعرقي وتقوم بالمناطق المسيطرة عليها بجمع الاموال بطريقة السرقة والبطش والاستيلاء على ممتلاكات العامة وان الكثير من الضحايا كانوا من السنة اللذين رفضوا مبايعة التنظيم وكان التنظيم يتستخدم المدنيين دروعا بشرية واعاقة وصول المساعدات الى المناطق المنكوبة كما وجرى تشريد اكثر من مليون ونصف عراقي اكثرهم من الاطفال والنساء الى مناطق نائية
أن الجرائم التي قامت بها تنضيم داعش ترقى إلى كونها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما أن الجماعات المسلحة المرتبطة بداعش قامت أيضا ووفقا للتقرير بعمليات اعدام واغتيالات وتضمن المتدينين والمهنيين مثل الأطباء والمعلمين والصحفيين وغيرهم.و إلى عمليات إعدام واسعة النطاق
فقد ارتكبت انتهاكات للقانون الإنسانى الدولى وأن ما قامت به داعش
والمرتبطون بها من انتهاكات هي جرائم ترقى إلى كونها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
لقد حان الوقت لتفعيل دور محكمة العدل الدولية لتاخذ دورها في محاكمة مجرمي الحرب ومحاكمة قادة اسرائيل وداعش
واحترام حقوق الانسان وحق الطفل والمراة وتعويض المتضررين
كما ونحمل صمت الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن في ضل الاحداث والخروقات وعدم الالتزام بتطبيق قرارات مجلس الامن يعد ايضا جريمة ضد الانسانية
رئيس منظمة الدرع العالمية لحماية حقوق وحرية المواطن
د صالح ظاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق