الاعلامي فارس القرعان صاحب الصوت الدافئ والإعلامي الشامل أيقونة نجاح المحطة في دبي

لقد كان صاحب الصوت الدافئ المواطن الصالح في الاذاعة الاردنيه مع عمالقة الاعلاميين ولقد حصلت له فرصه من اجل ان يخرج صوته عند اشقائنا في الخليج العربي وتحديدا في اذاعة دبي في دولة الامارات العربيه المتحده ولم يكن يوما الا محبا الى وطنه التي هي مسقط رأسه وهي المملكه الاردنيه الهاشميه وبحكمته وصوته الدافئ وكلمته التي تخرج من قلب اردنيا صادقا في محبته الى بلاده العربيه ولقد كان خير سفير اعلاميا وها هم النشامى الذي يكونوا خير ممثلين الى الاعلام

الاردني وقد شهد الى الاعلامي فارس القرعان انه من سر نجاح اذاعة دبي مع رفقاءه اصحاب الكلمه الصادقه

وقد شهد له شعب الامارات وكتابها بذلك

من الأردن إلى إذاعة دبي

فارس قرعان: الإعلامي الشامل أيقونة نجاح المحطة

استطاعت «إذاعة دبي» أن تحتل مكانة مرموقة بين نظيراتها المحلية، إذ تمكنت من الدخول إلى قلوب المستمعين بسهولة عبر مجموعة متنوعة من البرامج والفقرات المفعمة بالأخبار الدسمة والتغطيات المتميزة للأحداث والمناشط.

وتعمل الإذاعة على رفد أثيرها بكوكبة من أشهر المذيعين منهم فارس قرعان صاحب الصوت الهادئ المميز الذي اشتهر في الأردن بتقديم برنامج «البث المباشر» في عام 1977.

وأكد الإعلامي فارس قرعان أنه تفاجأ بعودة برنامج «دبي معكم على الهواء»، خصوصاً أنه سيقدمه بشكل مختلف عن الماضي من ناحية القضايا التي يطرحها، إذ تواكب التطورات التي جعلت لكل مشكلة حلاً سريعاً وفعالاً.

وزاد أن الإعلامي يجب أن يكون شاملاً وألا ينحصر في مادة معينة، لذلك امتهن أنواع البرامج المتنوعة والمباشرة والاقتصادية كافة، مضيفاً أنه قدم برنامج «المنتدى الاقتصادي» الذي أدخله إلى عالم لم يكن يعرف عنه شيء ولكنه تعلم واستفاد من المعلومات التي قدمها أصحاب الاختصاص الاقتصاديين عبر البرنامج.

وجاء من الأردن إلى دبي قاصداً تلفزيون وإذاعة دبي am حينها، إذ كان يقدم نشرات الأخبار في التلفزيون وكان حلمه أن يطعم الأثير ببرنامج مباشر، وبدأ العمل على برنامج «البث المباشر» الذي انطلق عام 1983.

وأصبح «البث المباشر» حلقة وصل بين الناس وبلاط أصحاب القرار، وأسهم في حل مشاكل وقضايا عدة، وشهد تفاعلاً كبيراً من قبل المستمعين مع أن فكرته كانت جديدة كلياً، حسبما أكد قرعان.

وكانت تقنيات استقبال المكالمات وبثها تمر بمرحلة التسجيل ثم التوصيل إلى الاستديو، وبعض المتصلين كانوا يتحدثون بطريقة عفوية ويستخدمون ألفاظاً خارجة عن مسار البرنامج، لذلك كانوا يجمعون المداخلات ويضعونها في أرشيف الإذاعة ولكن بعضها سرب دون علم القائمين على البرنامج، وفقاً لما أفاد به.

وتمكن من إطلاق برنامج «اللقاء المفتوح» الذي يهدف إلى طرح قضايا قوية عبر استضافة مسؤولين من الجهات الحكومية، واستقبال اتصالات المستمعين وتفاعلاتهم مع موضوع الطرح.

ونجح البرنامج وفريق العمل في الوصول إلى حلول قضايا عدة تلامس المجتمع، وكان البرنامج يستقبل مئات الرسائل الورقية يومياً ما بين شكاوى وطلبات وشكر، وانتقل بعدها إلى تقديم «الإمارات في أسبوع» الذي يرصد مناشط الدولة كافة، بحسب فارس قرعان.

وفي عام 1990 جاءت فكرة برنامج «دبي معكم على الهواء» إذ اتسم بالجرأة والدقة في الطرح، لأنه كسر الحواجز وتناول قضايا خطيرة منها المخدرات، وأسهم في منح مذيعين وعاملين الخبرة التي يحتاجونها، حسبما أفصح عنه.