دان بشدة سفير السلام الدكتور هيثم القرعان على إقدام متطرفين يهود فجر الخميس على إحراق كنيسة في القدس المحتلة
وكالة السفير
المكتب الاعلامي
26-2-2015 8:00 am
دان بشدة سفير السلام الدكتور هيثم القرعان على إقدام متطرفين يهود فجر الخميس على إحراق كنيسة في القدس المحتلة. وقال أن قيام المتطرفين بإحراق وخط شعارات معادية للمسيحية وللنبي الكريم عيسى عليه السلام على جدران الكنيسة أساليب إجرامية مدانة ومرفوضة بكل الشرائع الدينية والقوانين الدولية. وشدد الدكتور القرعان على أن الاستمرار في رعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف أولوية هاشمية أردنية لم ولن يتوانى الأردن عن بذل كل جهد ممكن للدفاع عن هذه الأماكن. وحمل الحكومة الإسرائيلية بوصفها القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن أية انتهاكات تجاه الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية. ودعا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل من أجل وقف جميع هذه الانتهاكات.
وكان وقد قام ايضا مستوطنون أحرقوا فجر أمس الأربعاء جزء من مسجد قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وشدد على أن الوجود الفلسطيني الاصيل بمسلميه ومسيحيه لن يتأثر بمثل هذه الاعمال الارهابية التي تكشف القناع عن الوجه الحقيقي لليمين الاسرائيلي بإرهابه وعنصريته وفاشية حكومته.
وطالب الكنائس بالتوجه الى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبة الاحتلال على ارهاب المستوطنين واعتداءاتهم الاجرامية، كما ناشد الامم المتحدة بتوفير الامن للإنسان الفلسطيني ومقدساته الى حين قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 67.
وأضاف هذا الاعتداء على الكنيسة ما هو الا نموذجا لأمثلة عديدة في أنحاء فلسطين، فانه يدل على أن هناك أبعادا أو أهدافا يمكن أن تلخص في نقطتين، الأولى هي طمس الهوية العربية الفلسطينية من خلال إزالة أي معلم حضاري يمكن أن يدل على الوجود العربي المسيحي–الإسلامي فيها، والثانية هي القضاء على الجذور التاريخية و التراثية للشعب العربي الفلسطيني.
وقال ان حرق الكنيسة من قبل المستوطنين يتناقض مع المادة (53) من بروتوكول جنيف الأول لعام 1977 التي حظرت الإعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي و الروحي للشعوب’.
وشدد في قوله الدكتور القرعان على ان المادة 8 فقرة ‘ب’ من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 اعتبرت تعمد توجيه هجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية جرائم الحرب
’واكد بأن ما تتعرض له المقدسات الفلسطينية يأتي في سياق هجمة مدروسة مبنية على سياسة التراكم تمهيداً للسيطرة عليها بشكل كامل في خطوة لا يمكن وصفها إلا بأنها عنصرية نابعة من اضطهاد ديني تخلص العالم منه منذ فترة طويلة.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم “دفع الثمن” تقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات ودور عبادة مسيحية واسلامية واتلاف او اقتلاع اشجار زيتون، ونادرا ما يتم توقيف الجناة.
وبين أن ما تعرضت له كنيسة جبل صهيون في القدس يتجاوز العمل الفردي وغير المدروس لكونه يأتي ضمن حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تطلق العنان لهؤلاء المتطرفين ليقوموا بأفعالهم دون رقيب أو حسيب.
وقد طالب الحكومه الاردنيه ممثله في شخصياتها في الافراج عن الاسير الدقامسه كونه يوجد اتفافية سلام بين المملكه الاردنيه الهاشميه والكيان الصهيوني وقد احترمت المملكه الاتفاقيه ويعرفون جيدا انه المقدسات الاسلاميه والمسحيه تحت الوصاية المملكه الاردنيه الهاشميه والهاشميون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق