وكالة السفير الآخباريه : للقاء مع معالي المفوض العام للموسوعة التكامل الاقتصادي سفير السلام الاردني الدكتور هيثم محمد القرعان

للقاء مع المفوض العام للموسوعة التكامل الاقتصادي العربي الافريقي .

رعاية جامعة الدول العربية.. مفوضية الاتحاد الافريقي

رئيس مكتب الاردن وفلسطين سفيرالسلام الدكتور هيثم القرعان

في حديث عن السياحية في الاردن

اجرئ اللقاء في جريدة السياحي الجزائر مع الاعلامية امال ايزة

نقلا عن جريدة السياحي الجزائريه

معالي الدكتور هيثم محمد القرعان نتشرف في اللقاء الصحفي عبر طيات جريدة السياحي الجزائريه نتشرف في التعرف عليك عن قرب ...هيثم القرعان هو عربي الهويه اردني الجنسيه واتشرف ان يكون كلامي وهموم السياحه على طيات جريدة السياحى الجريده الاولى التي تهتم في السياحه العربيه والدوليه والعالميه وكان لي شرف اللقاء مع الاعلاميه الاستاذه امال ايزة هيثم القرعان هو المفوض العام للموسوعة التكامل الاقتصادي العربي الافريقي رعاية جامعة الدول العربيه ومفوضية الاتحاد الافريقي رئيس مكتب المملكه الاردنيه الهاشميه ودولة فلسطين واعمل مع فريق عمل اتشرف في العمل معهم منهم المستثمرين والاعلاميين ولدينا من الخبره ما يكفي للتنشيط السياحه محليا وعالميا كما يقوم جلالة سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في ترويج الاردن سياحيا في جميع المحافل الدوليه والعالميه ونحن نخطوا خطئ جلالة الملك واشكركم على استظافتي في هذا اللقاء اليوم .

العنصر البشري اساس عملية التطوير السياحي

مرهون بالتركيز على البنى التحتيه والتعليم

السؤال الاول
يبدو المشهد الاقتصادي العالمي ينذر ببوادر أزمة اقتصادية تلوح في الأفق , ناجمة عن تأثيرات تدهور أسعار النفط مؤخرا على اقتصاديات الدول بطرق مختلفة , خصوصا أن هذا الانخفاض أتى مسبوقا بتباطؤ اقتصادي مترافق بارتفاع نسب الدين الداخلي والخارجي على مستوى العالم , ما يتعلق بالبطالة ومعدلات الدخل الاستهلاك للأسر ونمو الناتج المحلي الإجمالي , هذه المؤشرات التي تهدد الازدهار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي للدول , وما يخص دولتي المملكة الأردنية الهاشمية أن علاقتنا مع دول الخليج أصبحت أهم من أي وقت سابق، هذه الدول التي دعمتنا ماليًا بمليارات الدولارات نقدًا أو على شكل طاقة أو استثمارات كان دعمها بمثابة قبلة حياة لاقتصادنا في السنوات الأربع الماضية ومازال، وهي دول يعتمد دخلها على النفط بشكل حاسم، لاحظ أنه في ظل الضغوط التي تعيشها اقتصاداتهم الآن، وبسبب انخفاض سعر النفط قد لا يستطيعون أن يستمروا في دعمك، على الأقل بنفس القدر السابق. يمكننا القول أن المشهد الاقتصادي العالمي ...سيشهد تغيرات مستمرة ولن يكون انهيار أسعار البترول آخرها ..... طالما أن الإنسان يسعى للاكتشاف وامتلاك المعرفة , تقوده في ذلك احتياجاته الاقتصادية أولا, ومن ثم التطور الكبير في الأبحاث العلمية... ...ولا عزاء للدول المصدرة ...التي تبدو لا حول لها ولا قوة ..... السؤال الثاني
تركز معظم مخططاتنا على توفير الفنادق و عدد الاسرة ,في المقابل تجتهد دول أخرى في تطبيق مبادئ السياحة البيئية المستدامة ؟ • اذا كانت الفجوة الرقمية هي اقل في التقنية في حد ذاتها وهي اكثر بكثير من العوامل البيئية والتنظيمية . فالاستثمار في التقنية لا يمكن ان ينجح اذا لم يتم اصلاح البيئية التنظيمية والمحتوى السياسي والبيروقراطية الداعمة التي تدعم استخدام التقنية . كما ان التغيرات لابد ان تكون سريعة في البيئة التحتية أي ان البلدان لابد ان يكون لديها سياسات وطنية متطورة جدا لصياغة كيفية استخدام التقنية للوصول الى التقنية واستخدامها بكفاءة . والوصول للتقنية لابد ان تستثمر الدول بدرجة كبيرة في نوعية التعليم لتتخرج قوة عاملة عالية الكفاءة تجعل الدول قادرة على الاستثمار بدرجة كبيرة في جعل اقتصاداتها سهلة للشركات فالدفع الحكومي القوي والسكان المتعلمين بدرجة كبيرة وبيئة تنظيمية جيدة ومفتوحة تشكل جميعها عوامل مركزية قوية جدا لتوطين التقنية قادرة على خلق بيئة تنموية تنافسية تعزز من الفرص التي تقدمها تقنية المعلومات والاتصالات للتنمية والتنافسية المتزايدة . • تتداخل نشاطات السياحة مع العديد من المجالات، وفي ما يلي المكونات الأساسية للسياحة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في أي عملية تخطيط: • عوامل وعناصر جذب الزوار: تتضمن العناصر الطبيعية مثل المناخ والتضاريس والشواطئ والبحار والأنهار والغابات والمحميات، والدوافع البشرية مثل المواقع التاريخية والحضارية والأثرية والدينية ومدن الملاهي والألعاب. • مرافق وخدمات الإيواء والضيافة: مثل الفنادق والنزل وبيوت الضيافة والمطاعم والاستراحات. • خدمات مختلفة: مثل مراكز المعلومات السياحية ووكالات السياحة والسفر، ومراكز صناعة وبيع الحرف اليدوية والبنوك والمراكز الطبية والبريد والشرطة والادلاء السياحيين. • خدمات النقل: تشمل وسائل النقل على أختلاف أنواعها إلى المنطقة السياحية. • خدمات البنية التحتية: تشمل توفير المياه الصالحة للشرب والطاقة الكهربائية والتخلص من المياه العادمة والفضلات الصلبة، وتوفير شبكة من الطرق والاتصالات. • عناصر مؤسسية: تتضمن خطط التسويق وبرامج الترويج للسياحة، مثل سن التشريعات والقوانين والهياكل التنظيمية العامة، ودوافع جذب الاستثمار في القطاع السياحي، وبرامج تعليم وتدريب الموظفين في القطاع السياحي.
السؤال الثالث

أهتمت الأردن في الربع الأخير من القرن العشرين بصناعة السياحة, واجتذاب السياحة العالمية من خلال تهيئة العوامل المناسبة لذلك؛ نظراً لما يتمتع به الأردن من مزايا تؤهله للتلاؤم مع السياحة فيه , أهمها: الموقع المتميز وسط العالم, حيث يعتبر الأردن ملتقى ثلاث قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا. إضافة إلى أن الأردن يعد من أكثر الدول استقراراً في الشرق الأوسط بالذات من النواحي الاقتصادية والأمنية, مما يؤثر إيجاباً في مناخ الاستثمار فيه, لأن الاستقرار الاقتصادي والأمني من أهم العوامل التي يأخذها المستثمر في اعتباره عندما يتخذ قراره بالاستثمار في دولة معينة, واعتدال العلاقات السياسية والدبلوماسية الأردنية مع بلاد العالم كافة. وتشهد الصناعة الفندقية والسياحية في الأردن نمواً سريعاً ومضطرداً, حيث تم إنشاء عدد كبير من الفنادق والمنتجعات السياحية لمواكبة الطلب المتزايد على قطاع السياحة والسفر في الآونة الأخيرة.
وحيث يعد الإنسان الثروة الحقيقية لأي مجتمع, إذا أحسن إعداده وتأهيله وأخذ فرصته الحقيقية فإنه يبدع ومن ثم يفيد مجتمعه ووطنه, فالعنصر البشري يمثل أساس عملية التطوير السياحي وهو العنصر المتحكم في التطوير والتنمية في كافة مجالات التنمية السياحية ،لذا لابد من المواءمة والتنسيق بين الموارد المادية والبشرية المتاحة لتحقيق ذلك ،ولاشك أن تنمية القوى البشرية جزء لا يتجزأ من العمل والتطوير ولا يمكن أن يكون هناك تنمية سياحية بدون موارد بشرية مؤهلة، فمواكبة التطور السريع في المعرفة والتقنية السياحية الحديثة, وملاحقة ركب دول العالم المتقدمة،أحد عوامل نجاح التنمية السياحية ، فالمجال اليوم لمن يسرع السير على ركب التقدم والتطور العلمي ولا مجال للتقاعس والنظرللخلف. السؤال الرابع
القطاع السياحي في المملكة الاردنية الهاشمية حقق نتائج إيجابية رغم الاضطرابات الإقليمية
ان القطاع السياحي حقق عددا من النتائج الايجابية على مختلف الاصعدة، وحافظ على استقراره على الرغم من الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي والامني الذي يشهده الاقليم منذ أكثر من ثلاثة أعوام، والذي تعتبر من اكثر العوامل تأثيرا على حركة السياحة في مختلف دول العالم، وجاء ذلك نتيجة للجهود التي بذلتها كافة الجهات المعنية بالقطاع السياحي من القطاعين العام والخاص ومنها على وجه الخصوص وزارة السياحة والاثار باعتبارها المظلة الرسمية للقطاع السياحي في الاردن والجمعيات السياحية المختلفة.