الجمعة، 31 أكتوبر 2014

العمل التطوعي




مقالات واراء

الدكتور هيثم القرعان 

السفير فوق العاده للسلام وحقوق الانسان 
31-10-2014
التطوع كعمل خيري قد يكون وسيلة من الوسائل لراحة النفس والشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس عند المتطوع و يقوي عند الأفراد الرغبة بحياة ومستقبل افضل.
أن وتيرة العمل التطوعي عادة لا تتراجع مع انخفاض المردود المادي له، إنما بتراجع القيم والحوافز التي تكمن وراءه، وهي القيم والحوافز الدينية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية.

يمكن التمييز بين شكلين أساسيين من أشكال العمل التطوعي:
1. العمل التطوعي الفردي: وهو عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة ولا يبغي منه أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية أو دينية. في مجال محو الأمية - مثلاً - قد يقوم فرد بتعليم مجموعة من الأفراد القراءة والكتابة ممن يعرفهم، أو يتبرع بالمال لجمعية تعنى بتعليم الأميين. بعيدا عن نشر في صفحات التواصل الاجتماعي وايضا بتصوير اثناء تقديم المساعده الى ذو الحاجه وهل العمل التطوعي هو ان ينتهك حقوق الانسان في نشر الصور اثناء المساعدات العينيه او النقديه
2. العمل التطوعي المؤسسي: وهو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً في المجتمع.وفي مجتمعنا الاردني هناك مؤسسات كثيرة يحتل فيها العمل التطوعي أهمية كبيرة وتسهم(جمعيات ومؤسسات خاصة وحكومية) في تطوير المجتمع بجمع الجهود والطاقات الاجتماعية المبعثرة،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق