
استنكر د. محمود الدبعي "رئيس منظمة السلام للإغاثة و حقوق الإنسان الدولية و نائب رئيس الإتحاد العالمي لحماية الطفولة بشدة الجرائم الصهيونية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و بالأخص تلك التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين ، و التي أودت بحياة مئات الأطفال و جرح اكثر من 2500 طفل . واستهجن "رئيس منظمة السلام للإغاثة و حقوق الإنسان الدولية و نائب رئيس الإتحاد العالمي لحماية الطفولة الصمت الدولي المطبق على مثل هذه الجرائم المتوحشة ضد كل ما هو إنساني أو أخلاقي، وتساءل د. محمود الدبعي مستغربا: أين هي منظمات حقوق الإنسان الدولية وحقوق الطفل عن ما يحدث في غزة؟ هل عصبت أعينهم عن المجازر اليومية للكيان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين والأطفال التي تحميهم كافة القوانين والتشريعات الدولية؟ ودعا مجددا مجلس الأمن الدولي للقيام بدوره و التدخل العاجل لوقف هذه المجازر وردع جرائم الكيان الصهيوني التي وصفها بالبشعة. و كرر دعوته للجامعة العربية و لجميع مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان والطفل في العالم لتحمل مسئولياتهم في الدفاع عن مبادئ منظماتهم والتوقف عن الكيل بمكيالين وإدانة وردع سياسات الكيان الصهيوني دوليا. و طالب الجميع بالتعاون و التنسيق من اجل ايصال المجرمين لمحكمة الجنايات الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق