
وكالة السفير للحقوق الانسان
نستغرب عندما ننظر الى اهلنا في غزة هاشم وهي الدماء في الشوارع والبيوت المهدمه وننتظر الى المبادرات التي تطلبها قطر التي تبعد المسافات البعيده عن جرح غزة وعن تركيا التي لا وجود الى حدود معها وستبقى فلسطين وغزه التوأم وقلب وروح الاردن وان تكون المبادرات الاردنيه المصريه التي هي االاساس في الالم والاوجاع التي تهم البلاد المجاوره كا الاردن ومصر وليس الحدود البعيده التي ترتبط فيها
نعلم في الاردن علم اليقين ان الاردن بقيادته الحكيمة سيكون له كلمة في هذه الاوضاع المريرة التي تعيشها غزة وفي هذه الساعات الأحلك لربما لأنها التي تسبق فجر العيد الذي نرجو ان يكون مباركا على اهلنا في غزة كما اننا لم نفارق ليالي هي الأشرف بالنسبة للمسلمين الذي رفعوا اكف الضراعة ان يرفع البلاء عن اهلنا الذين ضاقت عليهم ارض غزة وازدادت ضيقا على ضيقها وبلغت قلوب اهلها الحناجر ويبقى الايمان بالله وحدة بأن يربط على قلوب اهلنا الأعزاء .
وفي ظل الفرحة الاسلامية بعيد الفطر والدبلوماسية النشطة للقائد المفدى وهو جهد مميز صادق يستحق الثناء ، جهد دؤوب لرفع الظلم عن الابرياء والمستضعفين من النساء والشيوخ والاطفال ، وانها لمناسبة ان يسير قادة العرب على خطى ابا الحسين للذود عن الاهل الذين احترقوا بنيران عدو منزوع الرحمة ، اذ لم يكتف الاردن بقيادته بالصراع في مجلس الامن من اجل وقف العدوان ، مرورا بجولات مكوكية لم تتوقف ولم تهدأ اضافة الى الحرب الاعلامية التي قادها صاحبي الجلالة عبر اشهر وسائل الاعلام العالمية لوقف حمام الدم قبل أية اعتبارات او مبررات باهتة لا تسمن ولا تغني من جوع.
ستبقى فلسطين على الدوام توأم وقلب وروح الاردن الذي تربطه بفلسطين علاقات عز نظيرها على مستوى العالم بأسرة وستبقى يا سيدي ابا الحسين القائد الرمز الذي نباهي العالم بإنجازاته وكل عام وانت والاردن والعرب بألف خير.
سفير السلام الدكتور هيثم محمد القرعان
المنسق العام للمنظمة السلام للاغاثه الدوليه للحقوق الانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق