المكتب الاعلامي للسفير للحقوق الانسان

اقامت وكالة ادوم للانباء فكر ورساله في قاعة بلدية اربد
ندوه بعنوان (( الاعلام في عيون الاردنيين قربا وبعدا
تحت رعاية وزير الإعلام الأسبق الدكتور " نبيل الشريف " نظمت وكالة ادوم للأنباء وبالتعاون مع بلدية اربد الكبرى ندوة إعلامية بعنــوان :
" الصحافة الأردنية، في عيون الأردنيين قرباً وبعداً "
الندوة الصحفية احتضنتها قاعات بلدية اربد، حيث شهدت حضور جمع كبير من الوزراء والنواب والاعلاميين ومؤسسات المجتمع المحلي وعدد من سكان مدينة اربد.وسفير السلام الدكتور هيثم القرعان ونخبه من الاعلاميين والصحافيين
المحاضرون في الندوة معالي الدكتور نبيل الشريف، والنائب هند الفايز، والدكتور مولود ارقيبات، والإعلامي عصام العمري، والأستاذ احمد الرواضية مدير عام وكالة ادوم للأنباء، حيث تحدثوا عن صورة الصحافة الأردنية في عيون المواطنين الأردنيين، ودورالإعلام في بناء المجتمع الأردني من خلال قيامه بوظائفة في تثقيف وتوعية وارشاد الرأي العام، ونقل الصورة المشرقة عن الوطن، كون الإعلام هو بوابة الأردن إلى العالم، والنافذة التي يطل العالم من خلالها على الأردن .
الإعلامي " عصام العمري" خلال حديثة عن الإذاعة نوه إلى الدور الكبيرالذي لعبته الإذاعة، خصوصا في الوقت الذي كان يجتمع فيه الناس حول الراديو، لسماع الأخبار وتحديدا في اوقات الحروب، في وقت كانت فيه الإذاعة هي الوسيلة التي تتصدر المشهد، من خلال سرعتها في نقل الأخبار على مدى سنوات طويلة، وأبدى خشيته على مصير الإذاعة خصوصا بعد انحصار جمهورها في عدد قليل من الناس، وأكد على المصاعب والتحديات والضغوطات التي يتعرض لها الصحفي واختزلها بجملة واحدة " إذا حكينا .. الوطن بضيع من ايدينا " .
في حين لم تكن الصحافة المكتوبة افضل حالا من الإذاعة، حيث شكل انطلاق الصحافة الإلكترونية وانتشارها على نطاق واسع صفعة قوية جعلت من جمهور الجرائد بالتحول نحو فضاءات التكنولوجيا عوضا عن الغوص في صفحات الجريدة المطبوعة، حيث ىشدد الدكتور "مولود ارقيبات" خلال كلمته على أهمية الصحافة المطبوعة، لأنها تحمل في طياتها تاريخ يصعب على أي وسيلة اخرى أن تحتل مكانها، معترفا بتراجع وانحصار جمهورها في ظل الثورة التكنولوجية، مضيفا أن الطبع يغلب التطبع، وانه بالرغم من تعدد وتنوع وسائل الإعلام، إلا أن الصحافة حافظت على مكانتها، كقيمة ثابتة استمدتها من جمال كلماتها، وعظمة حروفها، وملمس اوراقها " .
الصحافة وعلاقتها بمجلس النواب، كانت نطقة الإرتكاز التي انطقلت منها النائب "هند الفايز" حيث تحدثت عن علاقة الإعلام بمجلس النواب، وعن الدور التكاملي في العلاقة المبنية على أساس الشراكة في محاسبة الحكومة من باب المسؤولية الإجتماعية، وبينت أهمية الإعلام في اطلاع المجتمع على اخبار سير عمل الحكومات ومجلس النواب، وتوضيح استراتيجيات وخطط الدولة، وان يحمل الإعلام هم المواطن الأردني، وان يتقمص دوره الحقيقي في كونه سلطة رابعة .
وتحدث الأستاذ " أحمد الرواضية " مدير عام وكالة ادوم للأنباء، عن أهمية الإعلام الالكتروني في نقل الخبر للقارئ، وكيف يتيح للمواطن المشاركة في رأية والتعبير عن وجهة نظره من خلال التغذية الراجعة، وابدى تأسفه من سياسة بعض الإعلاميين ووسائل الإعلام من خلال تضخيم الخبر ونقله بصورة منافيه للواقع، مما يؤدي إلى تأجيج الشارع، واثارة الفتنة، كما حدث في مدينة معان .
بدوره قال وزير الإعلام الأسبق معالي الدكتور " نبيل الشريف " أن الصحافة الأردنية هي جزء لا يتجزأ من المنظومة الكاملة للمجتمع المحلي، واشاد بدور الإعلام في نقل الحقيقة للمواطنين، لكنه أكد وجود قصور لدور الاعلام في السنوات الاخيرة، جراء القوانين المتعلقة بقانون المطبوعات والنشر، وشدد على انه مع اعطاء الحرية للصحفيين بما يتماشى مع القيم الاخلاقية والأدوار الحقيقة التي يجب على الاعلام القيام بها لخدمة الأردن، وطالب المؤسسات الاعلامية التحلي بالموضوعية والمصاقية والشفافية في نقل الخبر، وان تضع المصلحة الوطنية نصب اعينها كهدفٍ رئيس قبل كل شيء .
وفي نهاية الندوة تم فتح باب الأسئلة امام الجمهور، الأمر الذي اثرى الجو، واضاف طابع الحماسة في ظل التباين في وجهات النظر .
وتتقدم وكالة السفير للحقوق الانسان في الشكر والتقدير الى وكالة ادوم ممثله في مديرها العام الاستاذ احمد الرواضيه ابن الطيبه والبتراء والى الاعلامي احمد اشتيات والاستاذ خلدون معابره


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق